|

شراكة استراتيجية بين جامعة الأميرة نورة وstc لتطوير وتأهيل القيادات النسائية 

الكاتب : الحدث 2022-05-31 12:07:56

 

الرياض ـ سعد المصبح 

دشن مركز القيادات النسائية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن برنامج قيادية بشراكة استراتيجية مع stc، الذي يهتم بتطويــر القيــادات النســائية وتعزيز دورهـن الفعـال فـي سوق العمل، حيث يقدم المركز برامج تدريبية تمتد لمدة ستة أشهر تدريباً قيادياً وورش عمل ولقاءات مع ملهمات وأنشطة محاكاة وزيارات ميدانية وذلك بمشاركة 30 مدرباً ومدربة ويتخذ الجامعة مقراً له.
وحضر حفل التدشين معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الأستاذ الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى والرئيس التنفيذي لمجموعة stc المهندس عليان بن محمد الوتيد. وشهد الحفل تخريج الدفعة الأولى من البرنامج وعددهم  60 قيادية. وتسعى الجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والمجموعة  من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز المهارات القيادية للكوادر النسائية الوطنية ودعم المؤسسات والجهات الحكومية للعمل على تنمية القياديات الواعدة، لتمكينهم ومساعدتهم على مواجهة التحديات الخاصة في سوق العمل السعودي، إضافة إلى تعزيز استخدام ممارسات فعالة تعمل على توفير بيئة عمل ممكنة، وتوسيع نطاق دورهن القيادي.
وقال الرئيس التنفيذي لوحدة الاستراتيجية للمجموعة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الكنهل في كلمة ألقاها خلال الحفل: "تحظى المرأة السعودية باهتمام كبير من حكومتنا الرشيدة لتمكينها ورفع مستوى مشاركتها الاقتصادية وتنمية مواهبها واستثمار طاقاتها تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة لضمان زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، ومن هذا المنطلق تسارعت خطوات الجهات ذا العلاقة لدعم الكوادر والقيادات النسائية لتصبح شريكًا فعالًا في التنمية الوطنية في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والرقمية. وتلتزم المجموعة بدورها الحيوي في دعم النمو الرقمي والاقتصادي للمملكة، وقد اطلقت stc عدة مبادرات وبرامج لدعم وتمكين المرأة والقيادات الواعدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات".
ويهدف برنامج قيادية إلى تعريف المتدربات بأحدث النماذج والمفاهيم القيادية، وتطوير مهارات القيادة لديها وتعزيز الوعي الذاتي، وكذلك تحديد ودراسة نهج قيادة المنظمات والتغيير، والتعرف على متطلبات القيادة في العصر الرقمي، وتسليط الضوء على تجارب المرأة السعودية في القيادة والتحديات التي تواجهها في بيئة العمل، إلى جانب بناء شبكة علاقات مهنية داعمة.